Friday, May 17, 2019

رولا الطبش: جدل بسبب شرب النائبة اللبنانية السنية القهوة في نهار رمضان

وظهرت الطبش، أمام وسائل الإعلام أثناء تقديم العزاء برحيل البطريرك مار نصرالله بطرس صفير من الصرح البطريركي في بكركي (البطريركية الانطاكية السريانية المارونية) وهي تشرب القهوة في نهار رمضان.
وانتشرت صورة النائبة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، واختلفت وجهات النظر والآراء حولها.
واعتبر عدد من مستخدمي مواقع التواصل أن من واجب النائبة، التي تمثل الطائفة السنية في البرلمان اللبناني، أن تحترم حرمة شهر رمضان بغض النظر من موقفها من الصيام.
فقال وسام الديك: "رولا الطبش انتخبت عن المقعد السني بالبرلمان وليس عن المقعد العلماني. صحيح هي حرة أن تصوم أو أن تفطر ولكن يجب عليها أن تستتر كما أمر الله وأن تحترم حرمة هالشهر والناس التي أوصلتها إلى البرلمان والناس اللي عّم ينتقدوا لهم الحق أن ينتقدوا لم نكون ببلد علماني مش ببلد طائفي".
وفي رد على تغريدة مدافعة عن الطبش، قال عادل عبد الكريم مراد: "هلق ربنا سبحانه وتعالى لم يفرض قصاص دنيوي على من لا يصوم ولكن مثل ما بتعرفي عنا في لبنان نظام طائفي وهذه الطبش تمثل طائفة معينة في البرلمان بقى كان لازم تحترم مشاعر الناس يلي بتمثلهم ولكن إذا ما احترمت أمر ربها سبحانه بدها تحترم أهل السنة التي تمثلهم في البرلمان".
وخلص وسام إلى القول: "للأسف أصبح اختيار آل الحريري للمرشحين خاطئ على عكس سياسة الحريري الأب. بالأمس أخطاء من ديما جمالي واليوم رولا الطبش. نحن مع تمثيل المرأة بدون أدنى شك ولكن هناك سيدات سنية موزونة ومرموقة. هذه الممارسات تدل على انتهاء السياسة الحريرية وحبه من شارعه".
وفي المقابل رفض آخرون الحملة التي تعرضت لها النائبة رولا الطبش، فقالت الإعلامية اللبنانية ديما صادق على حسابها على تويتر: "بدك تحاسب النائب اللي انتخبته حاسبه على أدائه التشريعي، على إذا نفذ وعوده الانتخابية. حياته وطقوسه الشخصية ما حدا اله معها! وإذا أنت منتخبها لتطبيق شريعة السنة فكنت ما تنتخبها من الأول لإنها مش محجبة، مش الحجاب فريضة؟ الدين شأن خاص! كل التضامن مع رولا الطبش".
وقالت فاطمة أرجا: "لما الشعب بيعرف يحاسب المسؤول عن مشاريعه الإنمائية بس وقتا منقدر نبني بلد، خلصونا من هالجدل البزنطي لأن ما حدا بيتحاسب عن حدا كل إنسان دينه لنفسه، للتذكير، إنتخبتوها لتمثلكن سياسيا وليس دينيا".
وعلقت جيني على الحملة بالقول: "صائمة أو فاطرة هي حرّة وهيدا قرار شخصي".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها النائبة رولا الطبش الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
فقد تعرضت الطبش في وقت سابق لانتقادات واسعة بعد مشاركتها في طقس مسيحي أثناء حضورها قداسا للمحبة والسلام في بيروت.
ولم يكن دخول جارودي الكنيسة ما أثار غضب الناشطين عبر مواقع التواصل في ذلك الوقت، والذين رأوا أنّ من الطبيعي مشاركة المسلمين للمسيحيين في مناسبات اجتماعيّة، ومشاركة المسيحيين للمسلمين في مناسباتهم الخاصة.
لكنّ الأمر المفاجئ بالنسبة لهم هو تقدم الطبش إلى الكاهن، لكن الكاهن لم يناولها القربان بل اكتفى بوضع الكأس على رأسها، علمًا أنّ هذا الأمر من الطقوس التي يتبعها المسيحيون حصرًا.
حذفت شركة فيسبوك مئات من حسابات التواصل الاجتماعي، كما حظرت شركة إسرائيلية جرّاء "سلوك زائف منسَّق" يستهدف أفريقيا بالأساس.
وقالت فيسبوك إن تلك الحسابات الزائفة دأبت على نشر أخبار سياسية، منها ما يتعلق بالانتخابات في دول مختلفة.
وواجهت فيسبوك انتقادات متزايدة لإخفاقها في إزالة معلومات مضللة من منصتها.
وكانت الشركة دشنت برنامجا للتدقيق في حقيقة المنشورات عام 2016 بعد وقت قصير من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وفي التدوينة كتب ناثانيال غليتشر، المسؤول عن سياسة الأمن الإلكتروني في فيسبوك، قائلا إن أصحاب تلك الحسابات الزائفة "قدّموا أنفسهم على أنهم جهات محلية، بينها مؤسسات أخبار محلية، ونشروا معلومات زعموا أنها مسرّبة عن سياسيين. وقد توصلت تحقيقات إلى أن بعضا من تلك الأنشطة ارتبط بمجموعة شركات أرخميدس الإسرائيلية".
وأضاف غليتشر: "الآن حظرت فيسبوك هذه الشركة وفروعها، وكانت قد أرسلت إليها إشعارا بإيقاف نشاطها".
وكشفت فيسبوك عن أن القائمين على تلك الحسابات الوهمية أنفقوا نحو 812 ألف دولار على الإعلانات في الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2012 وأبريل/نيسان 2019، وأشارت فيسبوك إلى أن هذه الأموال كانت بالريال البرازيلي والشيكل الإسرائيلي، والدولار الأمريكي.
وأجرت خمس من الدول الست الأفريقية التي كانت تستهدفها هذه الحسابات الزائفة انتخابات منذ 2016، وستشهد تونس انتخابات تشريعية ورئاسية في وقت لاحق من العام الجاري.
وتواجه فيسبوك انتقادات متزايدة لإخفاقها في استئصال المعلومات المضللة التي يمكن أن تؤثر على مجريات التصويت في الانتخابات.
اهمل فيسبوك الرسالة التي بعث بها زكريا

No comments:

Post a Comment