يلتقي المبعوث الأميركي الخاص للسودان، الخميس 16 يونيو/حزيران، كبار قادة المجلس العسكري الحاكم في
الخرطوم للدفع نحو حل "سلمي" للخلاف القائم بين المحتجين والمجلس العسكري.
وأعلنت
واشنطن، التي تطالب بحكم مدني في السودان، الأربعاء 12 يونيو/حزيران،
تعيين موفد خاص لها في السودان، هو الدبلوماسي دونالد بوث.ووصل بوث، الذي عمل سابقا موفدا إلى السودان وجنوب السودان، إلى الخرطوم برفقة مساعد وزير الخارجية المكلف أفريقيا، تيبور ناغي.
وذكر تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" المنظم للاحتجاجات أن قادته قدموا إيجازا للمسؤولين الأميركيين حول الحاجة لتحقيق شفاف في اعتداءات 3 يونيو/حزيران.
كما طالبوا بانسحاب "الميلشيات" من شوارع الخرطوم والمدن الأخرى و"إنهاء قطع الإنترنت" وتأسيس إدارة مدنية لحكم البلاد، حسبما أعلنوا في بيان لهم.
وأنهى المحتجون عصيانهم المدني، مساء الثلاثاء 11 يونيو/حزيران، ووافقوا على عقد مباحثات جديدة مع المجلس العسكري الحاكم في أعقاب وساطة قادها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد.
وأفاد القيادي في حركة الاحتجاج، مدني عباس مدني، الصحافيين أن المسؤوليّن الأميركيين أبلغا قيادات الاحتجاج أن واشنطن "تدعم الوساطة الإثيوبية" للتوصل لحل.
ويطالب قادة الاحتجاج، إثر فض الاعتصام مطلع الشهر الجاري، بضمانات "دولية وإقليمية" لتنفيذه أي اتفاق جديد مع المجلس العسكري.
وأعلن المحتجون العصيان بعد أن فض مسلحون في زي عسكري بالقوة الاعتصام خارج مقر الجيش الاسبوع الفائت، ما أسفر عن مقتل العشرات.
ومن المقرر أن يسافر بوث وناغي إلى أديس أبابا لمناقشة الأزمة في السودان مع القيادة الإثيوبية وقادة الاتحاد الإفريقي.
وتسببت الأوضاع الاقتصادية السيئة في السودان في إشعال الاحتجاجات ضد حكم البشير في ديسمبر/كانون الأول 2018، قبل أن تتحول لموجة احتجاجات في أرجاء البلاد.
وانهارت المباحثات بين قادة المعارضة والمجلس العسكري الحاكم في منتصف مايو/أيار بسبب اختلاف الجانبين على من يقود المجلس السيادي، العسكريون أم المدنيون.
وتولى المجلس العسكري حكم السودان في أعقاب الإطاحة بالرئيس السوداني السابق، عمر البشير، في 11 نيسان/أبريل. وبدأ المحتجون اعتصاما أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم في 6 نيسان/أبريل الفائت.
وقتل نحو 120 شخصا منذ بدأت الحملة الأمنية، وفق لجنة الأطباء المركزية المؤيدة للاحتجاجات. من جهتها، تشير وزارة الصحة إلى مقتل 61 شخصا في أنحاء البلاد.
برأيكم،
- هل تنجح الوساطتان الأمريكية والإفريقية في حل أزمة السودان؟
- لماذا قررت الولايات المتحدة الآن التوسط لحل الأزمة في السودان؟
- وهل يمكن أن تعود الثقة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بعد فض اعتصام القيادة العامة؟وسجل هاشتاغ #MuhammedMursi أكثر من 29 ألف تغريدة في أقل من ثلاث
ساعات. كما احتل هاشتاغ #محمد_مرسي المرتبة الأولى في لائحة الهاشتاغات الأكثر تداولا في عدد من الدول العربية، يليه هاشتاغ #مرسي_مات.
وقال التلفزيون المصري إن الرئيس المصري المعزول تعرض لنوبة قلبية توفي على إثرها.
أكد أحمد، النجل الأكبر لمرسي، وفاة والده، ودون في صفحته على موقع فيسبوك: "أبي عند الله نلتقي".
جاء ذلك في أول تعليق له بعد إعلان التلفزيون الرسمي المصري، وفاة الرئيس السابق.