Sunday, November 24, 2019

التنقل من مهمة لأخرى، كما كان أينشتاين يستعين بالموسيقى لحل

واستعرض أحمد الخصائص والسمات التي تسمح لهؤلاء الموهوبين بأن يبرعوا في مجالات عديدة. وكان في مقدمتها بالطبع مستوى ذكاء أعلى من المتوسط، الذي يساعدهم في التعلم والتحصيل. ويقول أحمد إن رحابة الأفق والفضول ليسا أقل أهمية من الذكاء، لأن الاهتمام بالظاهرة سيدفعك للبحث والاستقصاء عنها إلى أبعد الحدود، حتى لو تعمقت في مجال لا تعرف عنه شيئا.
ويتصف العالم واسع الاطلاع بأنه مستقل ولا يعول على أحد، ولا يجد غضاضة في أن يعلم نفسه بنفسه، وتدفعه رغبة جارفة لتحقيق ذاته.
ويقول أحمد إن هذا الشخص واسع الاطلاع لا يكتفي بالتبحر في مجالات ومعارف متعددة، بل يبحث أيضا عن سبل لربط هذه المجالات ببعضها لفهم كل منها بطريقته الخاصة.
وكشأن جميع الخصال الشخصية، فإن هذه الخصائص لها جذور وراثية، لكن البيئة تلعب دورا في تشكيلها. ويشير أحمد إلى أن الكثير من الأطفال يهتمون بمجالات عديدة، لكن المدارس والجامعات والوظيفة كلها تدفعنا إلى التخصص في مجال واحد. وقد يكون هناك الكثير من الموهوبين الذين يمكنهم أن يبرعوا في مجالات عديدة إذا وجدوا من يشجعهم على خوض غمارها.
وأجرت أنجيلا كوتيلسا، الحاصلة على دكتورا
والدليل على ذلك أن أنتايل ولامار استمدا فكرة الجهاز المضاد للتشويش على الإشارات من آلية البيانولا، أو البيانو ذاتي العزف الذي كان يتدرب عليه أنتايل.
وقد لاحظ أحمد ذلك من مطالعة السير الذاتية للأشخاص الذي اشتهروا بسعة الاطلاع على المعارف المختلفة، مثل ليوناردو دافينشي، الذي ساعدته خبرته بالتشريح والرياضيات والهندسة في إتقان رسوماته، كما أثرى خياله البصري الخصب قدراته الإبداعية في الهندسة الميكانيكية.
إذا أردت أن توسع أفقك المعرفي والثقافي ينصح أحمد باستثمار الوقت بكفاءة لتتيح لنفسك الفرصة لمتابعة اهتماماتك المتعددة.
وأثبتت دراسات عديدة أن التركيز على موضوع أو مهمة معقدة واحدة يجهد العقل حتى يصل إلى نقطة التشبع التي ينخفض بعدها النشاط الذهني ويفتر الانتباه ومن ثم يذهب أي مجهود إضافي تضعه في هذه المهمة سدى. لكن إذا انشغلت بنشاط آخر لا يمت بصله للمهمة الأساسية، قد تستعيد تركيزك ونشاطك. لأن التنقل بين المهام المختلفة يسهم في تحفيز الأداء والإنتاجية.
وأيدت ذلك أبحاث أجريت على الطلاب في الجامعات والمدارس الرياضية والموسيقية، إذ أثبتت أن الطلاب يعجزون عن الاستيعاب بعد قضاء فترة معينة في التدرب أو الدراسة.
وينصح أحمد بالتوقف عن العمل في المهمة أو النشاط عند نقطة معينة، ومزاولة نشاط غيره لكي تعود إلى المهمة الأولى بذهن صاف. ويقول: "لولا أنني لدي اهتمامات أخرى غير الرسم، لما حققت هذا النجاح، لأن المردود ينخفض كلما طال الوقت الذي تقضيه في مهمة واحدة."
وتبنى ألبرت أينشتاين هذه الطريقة. فبالإضافة إلى أنه عالم فيزياء فذ، كان أيضا عازف بيانو وكمان بارع. ويحكي ابنه وابنته أنه عندما كان يواجه معضلة رياضية عصية على الحل، كان يعزف الموسيقى وكثيرا ما كان الحل يقفز إلى ذهنه بعد الانتهاء من العزف. وهذه الطريقة أفضل من إهدار الساعات في محاولات التوصل إلى حلول للمشاكل الرياضية والفيزيائية دون جدوى.
كل هذه الأدلة تثبت أن القدرة على التعمق في مجالات متعددة ليست حكرا على نخبة من الناس كما كنا نظن، وثمة فوائد عديدة لتوسيع دائرة اهتماماتنا بدلا من الاكتفاء بتخصص واحد دون غيره.
وقد فتح لنا الإنترنت أفاقا جديدة للمطالعة والتثقيف، فبإمكاننا الانضمام إلى الدروات المجانية عبر الإنترنت في تخصصات مختلفة، وأصبح من السهل التتلمذ على يد معلم يبعد عنك آلاف الأميال عبر تطبيقات مثل "سكايب".
ويشجع أحمد على استغلال هذه الفرص للتعلم، ويقول إن التحديات الملحة التي يواجهها المجتمع الآن مثل تغير المناخ تتطلب حلولا خلاقة عابرة للتخصصات.
ويقول أحمد إن الكثير من الناس يربطون المثقفين الموسوعيين بعصر النهضة، رغم أننا نحتاجهم الآن أكثر من أي وقت مضى.
وقد يكون من الأفضل أن نستغل الوقت بالانتقال من حين لآخر من مهمة لأخرى. وينطبق الأمر نفسه على حل المسائل، فقد تتوصل إلى عدد أكبر من الحلول للمسألة إذا تركتها ثم عدت إليها بعد الانخراط في مهمة أخرى أو نشاط آخر لا يمت لها بصلة.
ة من جامعة جورج واشنطن، أبحاثا تضمنت لقاءات مع أشخاص تعمقوا في دراسة مجالات متعددة، واشرطت أن يكون المشاركون قد حققوا نجاحا ملموسا في مجالين مستقلين على الأقل، أحدهما فني والآخر علمي.
ولاحظت أن السمة الغالبة على هؤلاء المبدعين هي الفضول، بالإضافة إلى الإصرار الذي يدفعهم لإشباع شغفهم بالمعرفة والتعلم، دون اكتراث بم
ثمة أسباب معقولة قد تمنعنا عن التعمق في مجالات متعددة، منها الخوف من تشتيت الموارد والطاقات بدلا من تركيزها في مجال واحد، وهذا يقودنا للفشل في كل المجالات، أو كما يقال: "صاحب الصنائع السبع لا يتقن أيا منها".
لكن في الحقيقة، ثمة أدلة تؤكد أن التعمق في تخصصات ومعارف متعددة يشعل شرارة الإبداع والقدرة على الإنتاج، أي أن تنوع الاهتمامات قد يعزز نجاحك في مجالك الرئيسي.
وذكر ديفيد إيبستاين في كتابه الأخير أن أكثر العلماء المؤثرين لديهم اهتمامات متعددة خارج مجالهم البحثي. وكشفت دراسات عن أن العلماء الحاصلين على جوائز نوبل يميلون أكثر من غيرهم إلى ممارسة الرقص والغناء والتمثيل والرسم وكتابة الشعر وحتى العزف على الآلات الموسيقية.
ويقول أحمد إن التعمق في مجالات عديدة يعد بمثابة تلاقح علمي، فيستقي المرء ابتكاراته في أحد المجالات من الأفكار المستمدة من الآخر.
عايير وتوقعات المجتمع التي توجههم نحو التخصص في مجال واحد.

Monday, November 4, 2019

كيف تتعرف على الحالة المزاجية لقطّتك من خلال إشاراتها؟

تبدو الكلاب عاجزة من الناحية البيولوجية عن إخفاء حالاتها المزاجية، فسيرها بتثاقل أو هزها لذيولها أو إصدارها لأصوات من أنوفها، تشكل علامات على شعورها بالرضا أو العصبية أو السعادة الهائلة. لذا، فبمقدورنا أن نفهم - وبسهولة - المؤشرات الدالة على طبيعة ما يشعر به الكلاب.
للقطط كذلك لغة جسد متطورة ومعقدة، فهي تعبر عن حالتها المزاجية من خلال تحريكها لذيلها بقوة، أو تجعيدها لفرائها، أو اختيارها لوضع ما لآذانها وشواربها. وإذا ما أصدرت صوت قرقرة، فإن ذلك يشكل - عادة وليس دائما - مؤشرا على الود والصداقة والرضا.
وتمثل هذه طريقة موثوقا بها، للتعرف على ما إذا كانت الهرة في مزاج ودود، أم يجدر بنا تركها وشأنها.
اللافت أنه بينما يمكن لنا التيقن من وجود أواصر صداقة بيننا وبين الكلاب، وبالرغم من أن القطط المستأنسة منحتنا رفقتها منذ آلاف السنين، فلا تزال القطط تعاني من أن لديها صورة ذهنية سلبية بعض الشيء، في أذهان البعض. فالاستقلالية التي يراها الكثيرون ميزة، يُنظر إليها من قبل آخرين، على أنها تحفظ أو أنانية. كما أن كارهي القطط يزعمون أنها لا تُظهر المودة، إلا عندما تكون تتضور جوعا.
في المقابل، يقول أصحاب هذه الحيوانات إن ما يوجه إليها من انتقادات، ليس إلا هراء وأن روابط الصداقة القائمة بينهم وبين قططهم لا تقل قوتها، عن تلك الممتدة بين الكلاب وأصحابها. لذا ربما يتعين علينا أن نتساءل عن السبب الذي يجعلنا نرسم صورة للقط كحيوان متحفظ وغير ودود ومحب للعزلة؟ وهل هناك أي صحة لذلك الاعتقاد؟
في البداية يمكن القول إن من الأمور الإيجابية حقيقة أن صورة القط "المستقل" هذه، لم تلحق ضررا يُذكر بشعبية القطط كحيوان أليف. فمن المعتقد أن هناك قرابة 10 ملايين قطة منزلية في المملكة المتحدة وحدها. ويُعتقد كذلك أن نحو 25 في المئة من الأسر لديها قط واحد على الأقل، بحسب دراسة أُجريت في هذا الصدد عام 2012.
وربما ترجع الصورة الذهنية السلبية السائدة لدى البعض عن القطط، إلى الطريقة التي تم استئناسها بها من الأصل. فالأمر جرى على نحو تدريجي بشكل أكبر بكثير مما حدث مع الكلاب، بل وكانت القطط تمسك كذلك فيه بزمام القيادة، على نحو كبير للغاية أيضا.
فأولى القطط المستأنسة بدأت في الظهور في قرى بمنطقة الشرق الأوسط خلال العصر الحجري الحديث، قبل نحو 10 آلاف عام. ولم تعتمد على مُضيفيها من البشر في هذا الزمن البعيد، لكي يوفروا لها الطعام، بل حُضَتْ على الحصول عليه بنفسها وعلى حماية المحاصيل ومخازن الغذاء من الفئران وغيرها من الكائنات الضارة الأخرى.
لكن منذ البداية، كانت علاقتنا مع القطط أقل حميمية وودا من صلاتنا بالكلاب، تلك الحيوانات التي ساعدتنا في الصيد واعتمدت علينا في المقابل للحصول على حصتها من الغنائم. بجانب ذلك، ربما تحتفظ القطة، التي تتربع الآن على أريكتك أو تحدق فيك بعينيها المتوهجتين وهي تقبع فوق خزانة الكتب، بالكثير من الغرائز التي كانت لدى أسلافها في عصر ما قبل استئناس الهررة، من قبيل الرغبة في القنص أو القيام بدوريات في الأراضي المحيطة بها لحمايتها من دخول قطط أخرى إليها، وهو ما يجعل تلك الحيوانات، أقرب إلى طباع الأسلاف أكثر مما هو قائم بين الكلاب. ويعني ذلك أن استئناسنا للقطط لم يبعدها عن البرية إلا جزئيا.
وتقول الطبيبة البيطرية كارِن هيستاند، وهي مسؤولة كذلك في إحدى الجمعيات الخيرية الدولية المعنية بالقطط، إن الأمر يرجع في الجانب الأكبر منه إلى "سوء فهم من جانب الإنسان لطبيعة هذا النوع من الكائنات. فثمة تشابه كبير بين الكلاب والبشر، وقد عاش النوعان جنبا إلى جنب لفترة طويلة. وكان هناك تطور مشترك لهما، بطريقة ما. أما القطط، فقد حدث ذلك معها في وقت متأخر عن ذلك كثيرا، باعتبار أنها تنحدر من سلف منعزل منطوٍ لا يمثل نوعا إحيائيا اجتماعيا".
فالقط البري الأفريقي، الذي تنحدر قططنا المنزلية المستأنسة منه، يميل للعيش في عزلة، ولا تتلاقى الهررة المنتمية لنوعه إلا للتزاوج في غالب الأحيان.
وتقول هيستاند في هذا الشأن: "القط هو الحيوان الوحيد ذو الطبيعة الانعزالية، الذي استأنسناه. فكل الحيوانات الأخرى التي قمنا بتدجينها، كانت الروابط الاجتماعية تسود داخل قطعانها".
وفي ضوء ميل القطط للعيش في عزلة عن الحيوانات الأخرى التي تحيط بنا، فلا عجب في أننا قد نسيء فهم الإشارات الصادرة منها. وتقول هيستاند: "تزداد شعبية الهررة، نظرا لأنها تحظى بالاستقلالية الشديدة، وتستطيع الاعتناء بنفسها. لكن ذلك لا يرتبط بما إذا كانت طبيعة حياتنا تناسبها أم لا. فالبشر يتوقعون أن تكون القطط شبيهة لهم وللكلاب. وهي ليست كذلك".
وفي الآونة الأخيرة، تسارعت وتيرة إجراء دراسات تتناول الانفعالات التي تعتري القطط ومسألة مدى إقبالها على الاختلاط بالآخرين، وذلك بعدما ظلت لا تحظى باهتمام الباحثين - لسنوات طويلة - مقارنة بالكلاب.
ومع أن غالبية هذه الدراسات لا تزال في مراحلها الأولية، فإنها أظهرت بالفعل أن ميل القطط للاختلاط مع البشر، هو أمر معقد وتتداخل فيه عوامل متعددة.
وهنا تقول هيستاند: "إنه لأمر قابل للتغير بشدة، يرتبط بعلم الوراثة. كما أن الجانب المتعلق بالميل للاختلاط بالآخرين، ربما ينبع مما تمر به القطط في الأسابيع الستة أو الثمانية الأولى لها بعد الولادة. فإذا كانت تجاربها في هذه المرحلة المبكرة من حياتها إيجابية؛ فغالبا ستنشأ على الميل للبشر، وسترغب في أن تقضي وقتها معهم".
من جهة أخرى، لا تقل مسألة استئناس القطط تعقيدا. فالقطط الضالة غالبا ما تختبئ من البشر أو تفر منهم، ماضيةً على درب أسلافها، التي كانت تعيش في البرية. وفي مناطق مثل الشرق الأوسط ودول كاليابان، تشهد قرى الصيد تزايد أعداد مجموعات من "القطط التي تهيم على وجهها بلا صاحب في المناطق المأهولة بالسكان".
وتتسم هذه الهررة بالود بقدر كاف لجعلها تتملق السكان الذين يوفرون لها الطعام. وفي مدينة إسطنبول على سبيل المثال، يُطعم السكان القطط الضالة ويعتنون بها. كما أصبحت هذه الحيوانات جزءا من هوية المدينة، ما أدى إلى إنتاج فيلم وثائقي عنها.
هذا التعقيد يشمل حتى الحيوانات التي تعيش معنا. فبعضها يُبقي على مسافة نسبية بينها وبين أصحابها، بينما يسعد البعض الآخر بالرفقة البشرية. إذا، فما الذي يتوجب علينا الاهتمام به والالتفات إليه، إذا كنا راغبين في إقامة صلات ودية قوية مع القطط؟
في البداية، يمكن القول إن القطط - مثلها مثل الكلاب - تعتمد في القدر الأكبر من عمليات التواصل بينها وبين الآخرين، على حركات جسدها لا الأصوات الصادرة عنها. وتقول كريستين فيتالي، الباحثة الحاصلة على درجة الدكتوراه والتي تدرس سلوك القطط: "أعتقد أنه من الأصعب على البشر قراءة لغة الجسد الخاصة بالهررة، مقارنة بما يحدث مع الكلاب" وهو ليس خطأ القطط بالضرورة.
لكن هناك سمة رئيسية أخرى، ربما جعلت بوسع الكلاب أن تكون أقرب إلى قلوبنا من القطط، وهي تلك التي كشفت عنها النقاب دراسة أُجريت في جامعة بورتسموث البريطانية. فالدراسة أظهرت أن الكلاب تعلمت محاكاة التعبيرات التي يُظهرها الرضع، ما يثير لدى أصحابها من البشر الرغبة في رعايتها والاعتناء بها. ويبدو أن تلك المقدرة تعود لتطور عضلة تستطيع من خلالها الكلاب رفع الحاجبيْن الداخلييْن لعينيْها، وهو ما لم يكن موجودا لدى أسلافها من الذئاب.
وهكذا فإن ما يقال عن أن النظرة التي نراها في عيون الكلاب تعكس براءة حقيقية أو ساذجة، ليس مجرد تشبيه نمطي، وإنما يمثل ما يمكن أن نصفه بـ "أمر بارع مرتبط بعلم التطور"، أدى إلى تعزيز الروابط والأواصر القائمة بين البشر والكلاب.

Tuesday, October 22, 2019

कहानी तिरहुत रेलवे की, जिसके अवशेष अब ढूंढे न मिलेंगें

देश की पहली प्राइवेट ट्रेन 'तेजस एक्सप्रेस' की शुरुआत हो चुकी है.
लेकिन आज़ादी से पहले भारत में कई प्राइवेट रेल कंपनी चल रही थीं.
तिरहुत रेलवे उनमें से एक थी जिसे दरभंगा स्टेट चला रहा था.
1874 में दरभंगा के महाराजा लक्ष्मीश्वर सिंह ने तिरहुत रेलवे की शुरूआत की थी.
उस वक़्त उत्तर बिहार में भीषण अकाल पड़ा था.
तिरहुत रेलवे का सफ़र, भारत में रेलवे का सफ़र शुरू होने के दो दशक बाद यानी 1874 से शुरू हुआ. पूरे उत्तर बिहार में इसका जाल फैला हुआ था.
1875 में दलसिंहसराय से समस्तीपुर, 1877 में समस्तीपुर से मुज़फ़्फ़रपुर, 1883 में मुज़फ़्फ़रपुर से मोतिहारी, 1883 में ही मोतिहारी से बेतिया, 1890 में दरभंगा से सीतामढ़ी, 1900 में हाजीपुर से बछवाड़ा, 1905 में सकरी से जयनगर, 1907 में नरकटियागंज से बगहा, 1912 में समस्तीपुर से खगड़िया आदि रेलखंड बनाए गए.
बिहार के सोनपुर से अवध (उत्तरप्रदेश का इलाक़ा) के बहराइच तक रेल लाइन बिछाने के लिए 23 अक्तूबर 1882 को बंगाल और नार्थ वेस्टर्न रेलवे का गठन किया गया.
इस बीच 1886 में अवध के नवाब अकरम हुसैन और दरभंगा के राजा लक्ष्मीश्वर सिंह दोनों ही शाही परिषद के सदस्य चुने गए.
जिसके बाद 1886 में अवध और तिरहुत रेलवे में ये समझ बनी कि दोनों क्षेत्रों के बीच आना- जाना सुगम किया जाए.
बाद में 1896 सरकार और बंगाल और नार्थ वेस्टर्न रेलवे के बीच हुए एक करार के मुताबिक़ बंगाल और नार्थ वेस्टर्न रेलवे ने तिरहुत रेलवे के कामकाज को अपने हाथ में ले लिया.
राज परिवार से संबंध रखने वाली कुमुद सिंह कहती है, "दरअसल महाराजा लक्ष्मीश्वर सिंह किसानों की ज़मीन बेवजह रेलवे द्वारा अधिग्रहित किए जाने से नाराज़ थे इसलिए उन्होंने शाही परिषद, जो अब का राज्यसभा है, उसमें भूमि अधिग्रहण के लिए क़ानून बनाने का प्रस्ताव दिया. रेलवे के अंदर इस बात को लेकर नाराज़गी थी जो 1896 में नार्थ वेस्टर्न रेलवे द्वारा तिरहुत रेलवे के क़दम में दिखती है."
चूंकि रेल परिचालन जब शुरू हुआ तब गंगा नदी पर पुल नहीं बना था.
जिसके चलते यात्रियों को नदी के एक छोर से दूसरे छोर पर जाने के लिए स्टीमर सेवा उपलब्ध कराई गई थी.
तिरहुत स्टेट रेलवे के पास 1881-82 में चार स्टीमर थे जिसमें से दो पैडल स्टीमर 'ईगल' और 'बाड़' थे जबकि दो क्रू स्टीमर 'फ्लोक्स' और 'सिल्फ' थे.
ये स्टीमर बाढ़-सुल्तानपुर घाट के बीच और मोकामा-सिमरीया घाट के बीच चलते थे.
दरभंगा स्टेट ने दरभंगा में तीन रेलवे स्टेशन बनाए.
पहला हराही (दरभंगा) आम लोगों के लिए, दूसरा लहेरियासराय अंग्रेज़ों के लिए और तीसरा नरगौना टर्मिनल जो महाराज के महल नरगौना पैलेस तक जाता था.
यानी नरगौना पैलेस एक ऐसा महल था जिसके परिसर में रेलवे स्टेशन था. जो बाद में दरभंगा के ललित नारायण मिथिला विश्वविद्दालय के अधीन हो गया.
तिरहुत रेलवे के प्रोपराइटर और दरभंगा महाराज के सैलून में देश के सभी बड़े नेताओं ने यात्रा की.
इसमें देश के पहले प्रधानमंत्री जवाहर लाल नेहरू, प्रथम राष्ट्रपति राजेन्द्र प्रसाद, डॉ सर्वपल्ली राधाकृष्णनन, मदन मोहन मालवीय से लेकर तमाम बड़े नेता शामिल थे.
दिलचस्प है कि सिर्फ़ गांधी ही ऐसे नेता थे जिन्होंने सैलून का इस्तेमाल कभी नहीं किया. उन्होंने हमेशा तीसरे दर्जे में ही यात्रा की.
तिरहुत रेलवे कंपनी के पास बड़ी लाइन और छोटी लाइन के लिए कुल दो सैलून या पैलेस ऑन व्हील थे.
इसमें चार डिब्बे थे. पहला डिब्बा बैठकखाना और बेडरूम था, दूसरा डिब्बा स्टॉफ़ के लिए, तीसरा डिब्बा पैंट्री और चौथा डिब्बा अतिथियों के लिए होता था.
सैलून की उपलब्ध तस्वीरों में नक्काशीदार बेड दिखता है जिसमें चांदी जड़ी हुई है और दरभंगा राज का प्रतीक चिन्ह 'मछली' उकेरी गई है.
इन सैलून में महाराज के लिए बने बेडरूम का नाम नरगौना सूट था वहीं महारानी के लिए बने सूट का नाम रामबाग सूट था.
इस सैलून के वॉशरूम में यूरोपियन कमोड और बाथटब लगा हुआ है.
बड़ी रेल लाइन का सैलून बरौनी (बेगूसराय) में रहता था जबकि छोटी लाइन का सैलून नरगौना टर्मिनल पर रहता था.
महाराज या जब उनके अतिथि को सफ़र करना होता था तो ये सैलून उन्ही ट्रेनों में जोड़ दिए जाते थे जिससे आम लोग यात्रा करते थे.
दरभंगा राज परिवार से संबंध रखने वाली कुमुद सिंह के मुताबिक़, "तिरहुत रेलवे पहली ऐसी कंपनी थी जिसने थर्ड क्लास या तीसरे दर्जे में शौचालय और पंखे की सुविधा दी थी. दरअसल गांधी जी जब तिरहुत रेलवे के पैसेंजर बनने वाले थे और ये तय था कि वो तीसरे दर्जे में यात्रा करेंगें तो दरभंगा महाराज रामेश्वर सिंह ने रेलवे को पत्र लिखा कि शौचालय की सुविधा होनी चाहिए. जिसके बाद तीसरे दर्जे में शौचालय बना जिसे गांधी जी के साथ साथ जनता ने भी इस्तेमाल किया. बाद में तीसरे दर्जे में पंखे भी लगे. यानी तिरहुत रेलवे ऐसा रेलवे था जो बेहद कम टिकट दरों पर जनता को बेहतर सुविधाएं देता था."
1950 में रेलवे का राष्ट्रीयकरण हुआ. लेकिन तस्वीरों में जो समृध्दि से भरे रेलवे के डिब्बे हमें दिखते है, उसके अवशेष भी अब न के बराबर बचे हैं.
स्थानीय पत्रकार शशि मोहन कहते हैं, "ये सब कुछ हम लोगों के देखते-देखते नष्ट हो गया. जबकि रेल लाइन जो तिरहुत रेलवे ने बिछाई उस का इस्तेमाल आज भी होता है. आप देखें कि दरभंगा सहरसा लाइन जो तिरहुत रेलवे की थी वो 1934 के भूकंप में नष्ट हुई, दोबारा कहां बनी? नतीजा आवागमन की दिक्क़त लोगों को आज भी है."
वहीं राज परिवार की कुमुद सिंह बताती है, "1973 में बरौनी में जो पैलेस ऑन व्हील खड़ा था उसमें लूटपाट करके आग लगा दी गई. वही 1982 में नरगौना में खड़े पैलेस ऑन व्हील को कबाड़ में बेच दिया गया. जिस कबाड़ी वाले को मिला, उसके परिवार ने कई किलो चांदी मिलने की बात भी बाद में कही. ऐसे में हमारे इतिहास, परंपरा को तो सरकारों ने नष्ट किया. और आज हालत ये है कि हम लोगों ने जो रेलवे का जनपक्षीय मॉडल अपनाया, उसको छीनकर सरकार जनविरोधी और महंगी रेल तेजस चला रही है. तेजस तो हमारे जख्मों पर नमक छिड़कने जैसा है."

Wednesday, October 9, 2019

الغارديان: "إجراءات ترامب في سوريا متهورة وخطرة"

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من شمال سوريا، ومساعي تركيا إنشاء منطقة آمنة للاجئين السوريين شمال سوريا. كما تناولت الصحف الخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
البداية من صحيفة الغارديان، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "إجراءات ترامب في سوريا تحمل بصمته، فهي متهورة وخطرة". وتقول الصحيفة إن الخسائر والضرر وقعا بالفعل، أيا كان مستقر السياسة الأمريكية إزاء سوريا في الأسابيع والشهور القادمة. وتقول إن الإعلان عن قرارين اتخذا بفارق ساعات ساعات يبرزان أسلوب ترامب الرئاسي: "شخصي، جاهل، ومشوش"، على حد قول الصحيفة، ومخاطر ذلك الأسلوب.
وتقول الصحيفة إن القرار الأول هو تصريح البيت الأبيض،عقب محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وجاء مباغتا للجميع، بما في ذلك بعض المسؤولين في إدارة ترامب. ولم يكن القرار فقط إعلان الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية من المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، المتاخمة لتركيا، والتخلي عن القوات الكردية الحليفة للولايات المتحدة، ولكن أيضا إعطاء الضوء الأخضر لغزو تركي.
أما القرار الثاني، فكان في تغريدة، إثر رد غاضب جاء حتى من حزبه خشية إحداث المزيد من الفوضى في منطقة تعاني من عدم الاستقرار، ويقول إنه إذا "فعلت أنقرة ما أعتبره بحكمتي التي لا يمكن مضاهاتها خارجا عن المسموح، سأدمر وأمحو الاقتصاد التركي".
وتقول الصحيفة إن تركيا لا تميز بين القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة شمال سوريا وبين المتمردين الأكراد داخل تركيا وسعت منذ أمد طويل للقضاء عليهم. وهي الآن تستعد لشن هجوم يُعتقد أنه سيزيد من شعبية أردوغان المتراجعة في الداخل. كما تسعى تركيا لنقل أعداد كبيرة من 3.6 مليون لاجئ سوري إلى المنطقة، محدثة تغييرا كبيرا في تركيبتها السكانية.
وتقول الصحيفة إنه حتى إن كان التوجه العام لسياسة ترامب متوقعا، فإن الإجراءات المفاجئة التي يتخذها وافتقارها لخارطة طريق أمور صادمة ومربكة. وتضيف إنه قد يمكن تجنب أسوأ السيناريهات المتخيلة، والتي تشمل كارثة إنسانية وإعادة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا للخطوات القادمة التي تأتي من إدارة ترامب.
وترى الصحيفة أن مخاطر القرارات المباغتة الصادمة لترامب قد تتزايد كلما اقتربت الانتخابات الأمريكية عام 2020 ومع تسارع وتيرة الخطوات المتخذة في التحقيق الذي يجريه الديمقراطيون بهدف عزل ترامب في نهاية المطاف.
وفي صحيفة فاينانشال تايمز نطالع تحليلا لورا باتيل من أنقرة ولكلويه كورنيش من بيروت بعنوان "منطقة آمنة في سوريا: الخطة التركية تنذر يشبح عودة تنظيم الدولة الإسلامية".
وتقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي قرر بصورة مفاجئة سحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا، محدثا الكثير من القلق في واشنطن وفي العواصم الأوروبية، وسط مخاوف من تأثير ذلك على مساعي التغلب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول الصحيفة إن شمال شرقي سوريا له أهمية خاصة، حيث يقع بين تركيا إلى الشمال والمناطق الصحراوية التي يصعب فرض السيطرة عليها في العراق، تلك المنطقة التي كانت حاضنة لتنظيم الدولة الإسلامية قبل اجتياحه الحدود العراقية عام 2015.
وتقول الصحيفة إن أجزاء كبيرة من شمال شرقي سوريا تسيطر عليها الأقلية الكردية، التي يشار إليها على أنها اكبر أقلية عرقية في العالم بلا دولة، والموزعة بين تركيا وسوريا والعراق وإيران. ولكن في سوريا، اغتنمت الجماعات الكردية اليسارية الحرب الأهلية لتؤسس جيبا للحكم الذاتي.
وتقول الصحيفة إن قرار ترامب المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا أثار مخاوف المسؤولين الأمنيين والعسكريين من أن الهجوم التركي على المنطقة قد يفتح الباب أمام عودة تنظيم الدولة الإسلامية، لأن القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي يُعهد لها في الوقت الحالي بمهمة تمشيط المنطقة من مسلحي التنظيم، قالت إنه حال حدوث هجوم تركي على المنطقة، فإنها ستتفرغ لصد الهجمات التركية.
وننتقل إلى صحيفة التايمز، التي جاءت إحدى افتتاحياتها بعنوان "يجب التوصل لاتفاق". وتقول الصحيفة إنه تبقى 22 يوما على 31 أكتوبر/تشرين الاول، موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والوقت يوشك على النفاد للاستعداد للخروج.
وتقول الصحيفة إنه من الحكمة أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باتفاق، ولكن الخروج دون اتفاق والمزيد من التأجيل يبدوان هما الخيار الأكثر ترجيحا، حيث اتجه الطرفان بعيدا عن التسويات والقبول بالتنازلات. وفي محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أعربت ميركل عن رأيها أن التوصل لاتفاق "غير مرجح بصورة كبيرة"
وتقول الصحيفة إن الجانبين الأوروبي والبريطاني يجب أن يبتعدا عن الهاوية ويجب أن تبذل كل الجهود الممكنة في الأسابيع الثلاثة القادمة للتوصل لاتفاق، بدلا من تبادل الشعارات والاتهامات عن الطرف الملوم في حال عدم التوصل لاتفاق.

كانت عاصمة النبطيين في البتراء في الأردن

وتضيف: "نعرف الكثير عن الفترة بين الألف الأولى والثالثة قبل الميلاد، نعرف الكثير عن مصر القديمة وميزوبوتاميا (بلاد الرافدين)، وبالمقارنة فإننا لا نعرف سوى القليل عن شبه الجزيرة العربية في التاريخ القديم، فكيف ستؤثر اكتشافاتنا على فهمنا للتاريخ القديم، لا نعرف بعد، ولكن من المرجح أنها ستعيد تشكيل رؤية العالم في التاريخ القديم".
قضت فوت سنوات طويلة تعمل في البتراء، المدينة القديمة في الأردن والتي مازالت تمثل أشهر أثر خلفته الحضارة النبطية. وتقول إن المسح الجوي مهم لاكتشاف المواقع غير التقليدية الذي قد يتطلب الأمر سنوات طويلة لاكتشافها.
أبرز المعالم السياحية في السعودية
حقائق عن المملكة العربية السعودية
ومضت تقول :"إن التكنولوجيا توفر الآن رؤية شاملة يمكن الاعتماد عليها، فلم يحدث شيء من هذا القبيل وعلى هذا النطاق في ما مضى".
وكانت بعثة فرنسية قد اكتشفت سابقاً شبكة طرق لتجارة البخور غربي السعودية تمر عبر صحراء العلا، وتريد ربيكا فوت أن تبني على هذه المعلومات، وأن تعرف أكثر عن دور المياه في ازدهار المنطقة.
وعلقت قائلة: "يمكننا أن نخمن أنه كان لديهم اقتصاد زراعي ناجح، ولكن هل كانت هناك ضرائب على البخور؟ وكيف أداروا مواردهم المائية؟".
وعندما تبدأ الدراسات الهيدرولوجية ترد الإجابات، والتي يعود الفضل فيها جزئيا للفريق الجوي الذي يساعد في تحديد مواقع بعينها.
وقام فريق التنقيب الجوي (الذي يحلل الصور الجوية) بقيادة جيمي كوارترمين، من جامعة أوكسفورد البريطانية، بتغطية نصف المواقع المستهدفة وعددها 11500 موقعاً بطائرات خفيفة مزودة بكاميرات متخصصة تحلق على ارتفاع يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف قدم. ويجرى مثل هذا العمل عادة لضمان عدم إشادة أبنية في المستقبل قرب المواقع الأثرية، ويعرف بالمسح الوقائي.
ويقول كوارترمين: "تعلمنا من أخطاء الماضي التي ارتكبتها دول أخرى، ونحاول تجنبها هنا للحيلولة دون وقوع أضرار".
وتقدم هذه الدراسة الاستطلاعية إجابات للمتخصصين في مجالات مثل فن نحت الصخور. "فمنذ خمس سنوات لم يكن الجي بي إس دقيقا بما يكفي، واليوم نستخدم وسائل متعددة للتصوير الفوتوغرافي، بما فيها الطائرات المسيرة، والكاميرات المعلقة أسفل الطائرات الخفيفة، وأحدث تكنولوجيا التصوير الجوي"حسب جيمي كوارترمين.
يذكر أن إنتاج صورة معدلة كل ثانيتين أو ثلاثة يقدم آلاف الصور التي تقيس الأبعاد الحقيقية والتي تمثل كنزا للطبوغرافيين. ويقوم المتخصصون بمزج هذه الصور بدرجة وضوح عالية تكشف أدق تفاصيل المشهد.
وتوضع الكاميرات بزاوية 45 درجة مئوية تحت الطائرات، وقد تم اكتشاف مواقع دفن ومشاهد جنائزية من العصر البرونزي حتى الآن.
"هذا يسمح لنا برؤية المشهد بشكل واضح أفقيا ورأسيا أيضا. مما يمكننا من الكشف عن بعض مواقع فن النحت الحجري"، بحسب جيمي كوارترمين.
وفي المرحلة النهائية من الدراسة سيتم إرسال فريق متخصص، مثل خبيرة فن النحت على الصخور ماريا غواغنين التي قضت بالفعل خمس سنوات في شمال غرب الجزيرة العربية، وقد أعربت عن انبهارها بقاعدة البيانات الكبيرة التي صارت متاحة عن كل الفترات.
وأوضحت غواغنين قائلة: "لأول مرة نتطلع للمشهد الأثري بكل جوانبه، وتعتمد معلوماتنا على توزيع أنواع الحيوانات في فترة ما قبل التاريخ وعلى مواقع الدراسة الأثرية من الجو ومواقع العصر الحجري".
وتابعت قائلة: "كان يعتقد أن العديد الحيوانات لا أثر لها في شبه الجزيرة العربية، ولكن لوحات الفن الحجري أظهرت العكس".
فوجود أنواع من الثدييات المرسومة على الصخور في العلا يوفر معلومات لها علاقة بانتشارها وطريقة حياتها والغذاء الذي كان متاحا لها في مشاهد ما قبل التاريخ.
كما تساعد رسوم الحيوانات أيضا في تحديد التواريخ. فقد كان من المستبعد مثلا وجود فرسان يمتطون الخيول أو الجمال قبل 1200 عام.
وكانت الماشية المدجنة من خراف وماعز قد عرفتها الجزيرة العربية بين عامي 6800 و6200 قبل الميلاد. وكانت بلاد الشام قد عرفتها أولاً ومنها انتقلت إلى الجزيرة العربية فهذه إحدى وسائل تحديد التاريخ حيث من غير المرجح وجود حيوانات في هذه المنطقة في هذا التاريخ.
ومن المرجح أن تؤدي المعلومات الغزيرة التي سيحصل عليها فريق العلا الدولي إلى الكشف عن الطرق التي ربطت بين البتراء ومدائن صالح.
وكان عبد الرحمن السحيباني قد قام بعمليات حفر لبضع سنوات في دادان، وهو موقع يشير إلى وجود حضارة سابقة للنبطيين. وقال :"إن الأمر قد يستغرق أجيالا لتظهر نتيجة هذا العمل، وما يجعل هذه العمل مهما على الصعيد العالمي أنه لا يقتصر على مدائن صالح والبتراء فقط بل يشمل الحضارات السابقة غير المعروفة لنا".
ومن بين المهام المناطة بعبد الرحمن تدريب طلبة جامعة الملك سعود في موقع بالعلا. ويقول :"إنهم يتعلمون في إطار أحد أهم دراسات التنقيب الاستكشافي، فطلبة اليوم قد يتوصلون إلى اكتشافات لا يمكننا تخيلها".

Thursday, September 19, 2019

انتخابات تونس: ماذا يعني صعود قيس سعيد ونبيل القروي؟

وفق ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء في تقرير لها من تونس، فإن النتائج الجزئية بعد فرز أكثر من نصف الأصوات، في انتخابات الرئاسة التونسية، تظهر أن الناخبين أحدثوا "زلزالا سياسيا"، برفضهم قيادات بارزة لصالح أستاذ في القانون، غير معروف على نحو يذكر، وقطب إعلامي مسجون يشتبه بتهربه من الضرائب.
وكان أستاذ القانون المحافظ قيس سعيد، وقطب الإعلام الذي يحاكم بتهم فساد نبيل القروي، قد تقدما على 24 مرشحا آخرين، بينهم رئيس الوزراء يوسف الشاهد، ورئيسا وزراء سابقان، ورئيس سابق ووزير الدفاع، إضافة إلى عبد الفتاح مورو، مرشح حزب النهضة الإسلامي المعتدل.
وتشير النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية التونسية، إلى أن قيس سعيد جاء في المقدمة، وحصد ما نسبته 18.7 في المئة من الاصوات، بينما جاء القروي في المركز الثاني، بنسبة 15.5 في المئة ، وحل عبد الفتاح مورو، مرشح حزب النهضة الإسلامي المعتدل ثالثا، بحصوله على 13.1 في المئة.
ووفقا لكثير من المراقبين، فإن النتيجة تمثل صدمة كبيرة، للمؤسسة السياسية التونسية، بكل رموزها وأحزابها، وتؤشر إلى حالة من فقدان الثقة، من قبل الشعب التونسي، بالمؤسسة السياسية التي حكمت البلاد على مدار سنوات ماضية.
وإذا أكدت النتائج الرسمية المتوقعة، الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر، ما أعلن عن فوز قيس سعيد ونبيل القروي، فإن ذلك سيمثل رفضا قويا للحكومات المتعاقبة، التي لم تستطع تحسين مستوى المعيشة أو إنهاء الفساد.
وكانت تقارير قد أشارت إلى تدني، في نسبة الإقبال على التصويت، حيث بلغت 45 % ، مقارنة بنسبة 63 % عام 2014، وأضافت أن ضعف الإقبال يسلط الضوء، على الإحباط واسع النطاق، من ضعف الاقتصاد، وارتفاع البطالة وتردي الخدمات العامة وتجذر الفساد.
وكان قيس سعيد، قد وصف النتائج التي أظهرت تقدمه السباق الانتخابي، بأنها تشبه "ثورة ثانية" وقال" ما حصل يحملني مسؤولية كبرى لتحويل الإحباط الى أمل.
وينتمي سعيد، الذي يتحدث الفصحى دائما، كما لو كان في محاضرة بالجامعة، للطبقة المتوسطة على عكس أغلب الطبقة السياسية، ويقود سيارته القديمة، ويقول إنه يفضل البقاء في منزله، إذا تم انتخابه بدلا من الانتقال إلى القصر الرئاسي الفاخر في قرطاج.
وبينما أنفق مرشحون مئات الآلاف من الدولارات، على حملاتهم، لم يكن لسعيد مدير حملة، ولا تمويل، وقد اكتفى بمقر متواضع من ثلاث غرف، في مبنى قديم وسط العاصمة، وكان يعول على تبرعات متواضعة من متطوعين يدعمونه.
ويتشابه نبيل القروي، الذي حل في المرتبة الثانية، مع قيس سعيد، في أن كليهما جاءا من خارج المؤسسة السياسية التونسية، لكنهما يختلفان من حيث الإمكانات والثراء المالي، ويشارك القروي الذي يقدم نفسه على أنه رجل أعمال ناشط، في المجال الخيري، في الانتخابات باسم حزب "قلب تونس".
برأيكم
إلى أي شيء يؤشر فوز مرشحين من خارج المؤسسة السياسية في الانتخابات التونسية؟
وكيف ترون ما يقوله البعض من أن صعود هذين المرشحين يؤشر إلى نمو للشعبوية في تونس؟
ما هو تأثير هذا الصعود لقيس سعيد ونبيل القروي على المؤسسة السياسية والاحزاب التونسية القديمة؟
وهل يتمكن أي من قيس سعيد ونبيل القروي من معالجة المشكلات المتراكمة لتونس في حالة صعودهما للسلطة؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

Wednesday, July 24, 2019

जर्मनी का एक नौजवान जो बांस की बनी साइकिल से लगा रहा है दुनिया भर का चक्कर.

बर्लिन बुचर्स गिल्ड के निदेशक क्लाउस गेरलाक कहते हैं, "हम न केवल प्रशिक्षित कसाइयों की कमी से जूझ रहे हैं, बल्कि दुकानों के लिए भी स्टाफ नहीं मिल रहे."
मांस की दुकानें बंद होने और प्रशिक्षु कसाइयों की कमी ने सबसे ज़्यादा राजधानी बर्लिन को परेशान किया है.
जुलाई 2018 में बर्लिन बुचर्स गिल्ड ने घोषणा की कि वह शहर के एकमात्र टेक्निकल बुचरी कॉलेज में प्रशिक्षुओं को पढ़ाने का कार्यक्रम बंद कर देगा.
गेरलाक कहते हैं, "24 साल पहले जब यह टेक्निकल कॉलेज खोला गया था तब बर्लिन और ब्रैंडेनबर्ग में 1,250 प्रशिक्षु थे. पिछले साल उनकी तादाद सिर्फ़ 145 थी."
कसाई और बिक्री, दोनों प्रशिक्षण कार्यक्रमों के दौरान प्रशिक्षु बर्लिन में दुकानों पर काम कर सकते हैं.
लेकिन क्लासरूम में होने वाली पढ़ाई, जिसमें वे नई मशीनों और दूसरे तरीकों के बारे में सीखते हैं- उनको 200 किलोमीटर दक्षिण-पश्चिम में लीपज़िग के टेक्निकल कॉलेज जाना पड़ता है.
नये युवा प्रशिक्षुओं को आकर्षित करने के लिए क्या किया जा सकता है? गेरलाक का कहना है कि बेहतर वेतन और सुविधाओं से कुछ काम बन सकता है.
बर्लिन में ट्रेनी महीने में अधिकतम 700 यूरो (785 डॉलर या 635 पाउंड) वेतन पा सकते हैं, जिसे स्थानीय मजदूर संगठनों ने तय किया है.
देश के दूसरे हिस्सों में उनके साथी 1,000 यूरो (1,120 डॉलर या 905 पाउड) से अधिक कमा सकते हैं.
गेरलाक कहते हैं, "हमें याद रखना होगा कि वे सिर्फ़ सहायक कर्मचारी नहीं हैं, वे हमारे कारोबार के भविष्य हैं."
कसाई की पारंपरिक दुकानों को बचाए रखने के लिए सिर्फ़ नकदी काफी नहीं है.
फूड एक्टिविस्ट और बर्लिन की कसाई दुकान कंपेल एंड क्यूले के सह-संस्थापक हेंड्रिक हासे के मुताबिक इस क्षेत्र के प्रति लोगों का नजरिया बदलने की ज़रूरत है.
"इन दिनों लोग ज़्यादा जानकार हैं. भोजन के बारे में उनके कई सवाल हैं. क्या मांस खाना ठीक है? इसका जलवायु पर क्या असर पड़ता है? जानवर कहां से आते हैं?"
इन विषयों पर सार्थक चर्चा में शामिल होने से मांसाहार छोड़ रहे समाज में इस परंपरा को जीवित रखने में मदद मिल सकती है.
35 साल के हासे पेशे से संचार सलाहकार और डिजाइनर हैं. 31 साल के जोर्ग फोर्स्टेरा के साथ मिलकर उन्होंने 2015 में कंपेल एंड क्यूले खोली थी.
पारदर्शिता शुरुआत से ही उनके बिजनेस मॉडल के केंद्र में रही है. वह न सिर्फ़ उत्पाद की उत्पत्ति के बारे में पूरी जानकारी देते हैं, बल्कि उसे तैयार करते हुए भी दिखाते हैं.
फोर्स्टेरा और टीम के अन्य सदस्य एक विशाल कांच की खिड़की के पीछे मांस काटते हैं और सॉसेज तैयार करते हैं, जहां ग्राहक उनको देख सकते हैं.
हासे कहते हैं, "लोग घोटालों और सुपरमार्केट में बिकने वाले मांस से तंग आ चुके हैं. वे अपने पैसे अच्छे खाने पर ख़र्च करना चाहते हैं और खेत से उनके टेबल तक के सफ़र के बारे में जानना चाहते हैं."
हासे का कहना है कि कसाइयों को अपने कारोबार में इस तरह का खुलापन लाने के रास्ते तलाशने होंगे.
सोशल मीडिया, प्रोडक्शन वर्कशॉप और अन्य तरह से लोगों से संपर्क करने से न सिर्फ़ ग्राहकों को जोड़ा जा सकता है, बल्कि इससे इस क्षेत्र में संभावित नये प्रशिक्षुओं को भी आकर्षित किया जा सकता है.
लेकिन अगर जर्मनी के कसाई नई चीजों को नहीं अपनाएंगे तो सदियों पुरानी परंपरा दांव पर लग सकती है.
हासे कहते हैं, "सॉसेज या लेबरकेसे बनाने का नुस्खा आम तौर पर किताबों में नहीं लिखा जाता. वे लोगों के दिमाग में होते हैं."
"यदि वे हार मान लेंगे तो हम अपने खानपान की विरासत खो देंगे. जैसे-जैसे वे अपनी दुकानें बंद कर रहे हैं हम अपनी परंपराओं को खो रहे हैं."