Thursday, January 10, 2019

من السعودية لليابان.. ما هي بعض أحدث ابتكارات عالم السفر لعام 2018؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -- في كل عام، يزيد استمتاعنا بالسفر بفضل الابتكارات الجديدة التي تنقل تجربتنا إلى مستوى جديد. وها هي بعض الابتكارات التي شهدها عام 2018!
هل تتخيّل المرور عبر أمن المطار والصعود على متن الطائرة بدون الاضطرار إلى قلب محتويات حقيبتك بحثاً عن الأوراق اللازمة
قد يكون وجهك هو بطاقة هويتك في المستقبل، إذ افتتح مطار هارتسفيلد-جاكسون الدولي في الولايات المتحدة وخطوط دلتا الجوية أول محطة بيومترية بتقنية التعرف إلى الوجوه لتنقلك إلى بوابة طائرتك. ومن شأن هذه التقنية السماح للمسافرين بالتحرك بشكلٍ أسرع عبر الفحص.
ولا تنحصر تقنية التعرف على الوجوه في المطارات فقط، فهي موجودة في قطاع الضيافة أيضاً. ويُعتبر فندقا “ماريوت كوانزو كيانجيانغ" و"سانيا ماريوت دادونغاي باي" من بين أوائل الفنادق الدولية من مجموعة فنادق "إنتركونتننتال" في الصين، التي تستخدم تقنية التعرف على الوجه لتسجيل النزلاء. وبذلك، لن تستغرق معاملات دخول الفندق سوى دقيقة واحدة فقط. 
وتُعرف اليابان بفنادق كبسولات النوم الصغيرة، ولكنها أصبحت متواجدة أيضاً في المملكة العربية السعودية. ووفرت "جمعية "هدية الحاج والمعتمر" الخيرية هذه الكبسولات ليتمكن الحجاج من النوم والاسترخاء فيها رغم ضيق المساحات المتاحة للسكن. وصُنعت الكبسولات الفندقية من البلاستيك والألياف الزجاجية، و
وفي عصر السفن السياحية الضخمة، قد تتساءل عم هو جديد في سفينة "سيليبريتي إيدج" السياحية. ولكن أتاح تصميم السفينة باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد للمهندسين بالابتكار والتفكير خارج الصندوق. وبفضل تصميمها، الذي استغنى عن مبادئ البناء القديمة التي تعود لقرون، استطاع المهندسون نقل العمود الفقري للسفينة إلى المركز. وبذلك، استطاعوا استغلال المساحات الجانبية التي أصبحت متاحة لبناء غرف ذات إطلالات بانورامية رائعة على المحيط.
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -- تربت على الحب المتبادل بينها وبين الحيوانات المفترسة، فلم تكن مجرد هواية، وإنما مهنة توارثتها عائلتها جيلاً بعد جيل، حتى أصبحت حياتها بمثابة مغامرة يومية. ورغم أن عالمها قد يبدو خطرا من الخارج، إلّا أن الأسد صديقها الوحيد ولا تستطيع مفارقته
ولم تكن نشأة كوتة عادية كبقية الأشخاص، بل وصفتها بالـ "غريبة والفريدة من نوعها". ويعود السبب إلى كونها قد تربت مع الأسود في المنزل ذاته. ولطالما اشتهرت عائلة كوتة بالتعامل مع الحيوانات المفترسة لأكثر من 187 عام. ويُشار إلى أن جدتها محاسن الحلو، تعد أول مروضة أسود في العالم العربي، فضلاً عن دخول والدها وأخيها هذا المجال أيضاً.
ورغم أن والدها مدحت كوتة قد تعرض للهجوم من قبل 4 الأسود، إلّا أنه عاد لتقديم العروض مرة أخرى في سيرك تابع لوزارة الثقافة بمصر. وهذا الحادث لم يمنع ابنته أيضاً من الاستمرار في ترويض الحيوانات بسبب حبها الكبير لها.
وخلال فترة تدريبها، لم تتعرض كوتة لأي هجوم، إذ ترى أنه يمكن التغيير من طباع أي حيوان، سواء كان مفترساً أو بريّاً، وذلك من خلال التعامل الإيجابي، وشعوره بالحب الصادق.
وعلاقة كوتة بالحيوانات المفترسة هي ليست كعلاقة أي مدرب مع متدربيه، بل على العكس تماماً، إذ تجمعهما علاقة تشبه تلك التي  تجمع الأم وأبنائها.
ولا تُقدم مُروضة الحيوانات المفترسة عروضاً خاصة مع الأسود بمصر فحسب، وإنما تُسافر أيضاً خارج البلاد، مثل مدينة دبي، وأبوظبي، وسوريا، وعمان، وقطر، وروسيا.
وقد تظن للوهلة الأولى أن كوتة لا تهاب شيئاً بسبب ترويضها للحيوانات المفترسة، ولكن يبدو أن مخاوفها مشتركة مع معظم النساء، إذ تعد حشرة الصرصور من أحد أكبر نقاط ضعفها.
ورغم أن كوتة درست مهنة المحاماة، إلّا أنها في الواقع وجدت نفسها في أحضان تلك الحيوانات المفترسة. وفي حديثها مع موقع  بالعربية، تتمنى ألّا تنقرض هذه المهنة، مع تقديم الرعاية اللازمة لها في مصر.
فبعد سنوات من العمل في هذه المهنة، اكتسبت مُروّضة الحيوانات المفترسة المصرية، أنوسة كوتة، خبرة واسعة وقوة شخصية أصابت العديد من الأشخاص بحالة من المفاجأة والذهول، والتي تحولت فيما بعد إلى إعجاب ودافع لنجاح أي شخص.
يبلغ طولها 220 سنتمتراً، وعرضها 120 سنتمتراً.
وبفضل التقدم التكنولوجي السريع، قد يصبح السفر للفضاء أمراً عادياً في المستقبل. ولكن قد يكون تناول الطعام والشراب أمراً مختلفاً في الفضاء. ولذلك، قام دار تصنيع النبيذ  بصنع أول زجاجة شمبانيا باستطاعتها أن تصاحب الأثرياء في رحلاتهم الفضائية في المستقبل. وتوزع الزجاجة عالية التقنية محتوياتها على شكل رغوة يمكن التقاطها بواسطة الكؤوس بسهولة.
وفي اليابان، تسمح لك خطوط "فيرست الجوية" السفر حول العالم بدون أن تقلع طائرتك، فهي تقدم رحلات افتراضية إلى أماكن مثل باريس، ونيويورك، وهاواي. وتهدف هذه الرحلات إلى توفير الإجازة المثالية لمن تحد الكلفة العالية أو المشاكل الصحية من قدرتهم على السفر. وفي هذه الرحلة الافتراضية، يستطيع الركاب الاختيار ما بين تجربة سفر على درجة رجال الأعمال أو الدرجة الأولى. ويستطيع الركاب الاسترخاء داخل مقصورات تتضمن قطع أثاث تحاكي التصميم الداخليّ للطائرات، وذلك لإشعارهم بقدرٍ أكبر من الواقعية.
كل مرة؟

No comments:

Post a Comment